الاثنين، 2 أبريل 2012

تساؤلات عن الآثار الحميدة لدعوة الإخوان المسلمين وحسن البنا ؟



للشيخ أحمد بن يحي النجمي رحمه الله

كتبها في كتاب [ رد الجواب على من طلب مني عدم طبع الكتاب ]

- هل من آثاره الحسنة سكوته عن شرك العبادة الذي يفعله الناس عند المشاهد والأضرحة المقامة في مصر , وعدم إنكاره لذلك ، حتى كأنه نزل حلة من السماء في آيات تتلى ؟

- هل من آثاره الحسنة الحزبية التي خلفها والتفريق الذي خلفه بين الأمة؟

- هل من آثاره الحسنة الدعوة إلى خلافة وترك الدعوة إلى التوحيد الذي دعا إليه الرسل ؟

- هل من آثاره الحسنة تبغيض الولاة والعلماء إلى النشء والإعداد للإطاحة بالدول الموجودة وإقامة خلافة زعموا على أنقاضها ؟

- هل من آثاره الحسنة إختلاق عيوب ومثالب للولاة والعلماء الذي يفعله أتباعه ويزعمون بعد ذلك لايصلحون للولاية وأن العلماء مداهنون معهم ؟

- هل من آثاره الحسنة التغير على النشء وإنزالهم ميدان الدعوة وهم جهّال ؟

- هل من آثاره الحسنة جعل البيعة في الحضر وترك أصحاب البيعة الحقيقين أصحاب السلطان ؟

- هل من آثاره الحسنة دعوته للتقريب بين الشيعة والسنة , ومعنى التقريب أن يتنازل كل فريق عن شيء من معتقداته حتى يقترب من الفريق الثاني؟

- هل من آثاره الحسنة زعمه بأن السلف مفوّضون لمعانِ الصفات كلها ؟

- هل من آثاره الحسنة قوله: "ليس بيننا وبين اليهود عداوة دينية" وهذا معناه أن اليهود إخواننا؟

- هل من آثاره الحسنة قوله :"نتعاون فيما اتفقنا عليه, ويعذر يعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه" وهذا معناه إبطال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي وصف الله به المؤمنين ومدحهم في قوله تعالى:( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ(

وغيرها؟

- هل من آثاره الحسنة جمعه بين أقوام عقائدهم مختلفة وقناعاتهم متباينة ، فهذا سُّني ، وهذا شيعي ، وهذا صوفي ، وهذا جهمي ، وهذا أشعري ، وهذا معتزلي عقلاني , وهذا وهذا … إلى آخره مايقال ، ويزعم أن كلهم إخوة لأنهم يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله !

- هل من آثاره الحسنة إحياءه للبدع ومنها بدعة المولد ومحاضرته فيها؟

- هل من آثاره الحسنة أن الرسول صلى الله عليه وسلم يحضر حفلهم ويباركه ويغفر ذنوب أهله ؟

- هل من آثاره الحسنة إغراقه في الصوفية وولعه بها , وحدبه عليها ؟

- هل من آثاره الحسنة حصره للإسلام في الأصول العشرين وجعل ذلك شرعاً لأتباعه ؟

- هل من آثاره الحسنة جعله لشروط البيعة عشرة وفرضه شروطاً ليست في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؟

- هل من آثاره الحسنة جعله شرط الطاعة العمياء في البيعة حيث قال : ( أريد بالطاعة إمتثال الأمر وإنفاذه توّاً في العسر واليسر والمنشط والمكره ، وذلك إن مراحل هذه الدعوة ثلاث… إلى أن قال في المرحلة الثانية التي هي مرحلة التكوين ، ونظام الدعوة في هذه المرحلة صوفي بحت من الناحية الروحية وعسكري من الناحية العملية إ.هـ)[1]

والسمع والطاعة واجبة لولي الأمر إلا أنها مقيدة بقيدين :

· القيد الأول : أن تكون في المعروف فلا طاعة في معصية الله .

· القيد الثاني : أن تكون فيما يستطيع العبد فلا تلزم العبد فيما لا يستطيع ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يلقن أصحابه فيم استطعتم.

- هل من آثاره الحسنة محاضرته في مشهد السيدة زينب بمناسبة حفل الهجرة ولم يذكر عن الشرك حرفاً واحداً في محاضرته ، بل كان يوصي ويؤكد أن يطهر الحاضرون أنفسهم وقلوبهم من الحقد والضغينة؟

- هل من آثاره الحسنة إدخال النصارى الأقباط في تنظيمه وجعلهم من أنصار دعوته ؟ وهل فعل ذلك أحد من الدعاة ؟

- هل من آثاره الحسنة إقامته حفلاً لـ " محمد عثمان المرغني" المعروف عنه القول بوحدة الوجود , وثناؤه عليه، وقوله في هذا الحفل : إنّا معشر الإخوان مدينون للسادة الميرغنية بدين المودة الخالصة والحفاوة البالغة .

- هل من آثاره الحسنة سيره في حفل حاشد من ليلة 1/ربيع الأول إلى 12/ربيع الأول وتغنيه بغناء يتضمن الشرك الأكبر:

صلى الإله على النور الذي ظهـرا للعالمين ففاق الشمس والقمــرا

هذا الحبيب مع الأحباب قد حضرا وسامح الكل فيما قد مضى وجرى

- هل من آثاره الحسنة سيره هو ورفاقه ثلاث ساعات على الأقدام ذهاباً ، وثلاث ساعات وجوعاً ليزوروا قبور كهنة الطريقة الحصافية الشاذلية ، فإن قيل إن الزيارة التي أرادها زيارة سنية ، قلنا إذاً لايجوز شد الرحل إليها.

- هل من آثاره الحسنة تغنيه بالبيتين الذين يدلان صراحة على وحدة الوجود:

الله قل وذر الوجود وماحوى إن كنت مرتاداً بلوغ كمال

فجميع مافي الكون إن حققته عدم على التفصيل والإجمال

- هل من آثاره الحسنة زعمه أن التوسل الذي هو ذريعة إلى الشرك من أعظم الذرائع ، أنه من الأمور الفرعية التي لا يهتم فيها؟

وأخيراً أسألك بالله ياشيخ هل هذه الأمور التي سبرتها في هذه الأرقام موافقة للشرع أو مخالفة له ؟

وأسألك بالله مرة ثالثة هل من بيّن الحق للناس ودافع عن العقيدة يعدُّ مخطئاً ومجرماً ويستحق أن يبكّت ويؤنّب ويجرّم ويقال له لاتطبع كتابك .





[1] - من مجموعة الرسائل للبنا رسالة التعاليم ص268.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق