قال ابن القيم
- رحمه الله –
" إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم ،
طالب للدليل، محكم له ، متبع
للحق حيث كان ، وأين كان ، ومع من كان،
زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك . والجاهل الظالم يخالفك بلا
حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة ، وذنبك : رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة ، فلا
تغتر بكثرة هذا الضرب ، فإن الآلاف المؤلفة منهم ؛ لا
يعدلون بشخص واحد من
أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم
".
[ إعلام
الموقعين 1/308 ]
أدعوك لإعادة
تأمل هذه الكلمات التي تكتب بماء الذهب
" إذا
ظفرت برجل واحد
من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له،
متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان،
زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا
حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا
تغتر بكثرة هذا الضرب، فإن الآلاف المؤلفة منهم؛ لا
يعدلون بشخص واحد من
أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم
".
كلام لا مزيد عليه في بابه
ردحذف