للشيخ أحمد بن
يحي النجمي رحمه الله
كتبها في
كتاب [ رد الجواب على من طلب مني عدم طبع الكتاب ]
- هل من
آثاره الحسنة سكوته عن شرك العبادة الذي يفعله الناس عند المشاهد والأضرحة المقامة
في مصر , وعدم إنكاره لذلك ، حتى كأنه نزل حلة من السماء في آيات تتلى ؟
- هل من آثاره الحسنة الحزبية التي خلفها والتفريق الذي خلفه بين
الأمة؟
- هل من
آثاره الحسنة الدعوة إلى خلافة وترك الدعوة إلى التوحيد الذي دعا إليه الرسل ؟
- هل من
آثاره الحسنة تبغيض الولاة والعلماء إلى النشء والإعداد للإطاحة بالدول الموجودة
وإقامة خلافة زعموا على أنقاضها ؟
- هل من
آثاره الحسنة إختلاق عيوب ومثالب للولاة والعلماء الذي يفعله أتباعه ويزعمون بعد
ذلك لايصلحون للولاية وأن العلماء مداهنون معهم ؟
- هل من
آثاره الحسنة التغير على النشء وإنزالهم ميدان الدعوة وهم جهّال ؟
- هل من
آثاره الحسنة جعل البيعة في الحضر وترك أصحاب البيعة الحقيقين أصحاب السلطان ؟
- هل من
آثاره الحسنة دعوته للتقريب بين الشيعة والسنة , ومعنى التقريب أن يتنازل كل فريق
عن شيء من معتقداته حتى يقترب من الفريق الثاني؟
- هل من آثاره
الحسنة زعمه بأن السلف مفوّضون لمعانِ الصفات كلها ؟
- هل من
آثاره الحسنة قوله: "ليس بيننا
وبين اليهود عداوة دينية" وهذا
معناه أن اليهود إخواننا؟
- هل من
آثاره الحسنة قوله :"نتعاون فيما اتفقنا عليه, ويعذر يعضنا بعضاً فيما
اختلفنا فيه" وهذا معناه إبطال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي وصف
الله به المؤمنين ومدحهم في قوله تعالى:( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ(
وغيرها؟
- هل من آثاره
الحسنة جمعه بين أقوام عقائدهم مختلفة وقناعاتهم متباينة ، فهذا سُّني ، وهذا شيعي
، وهذا صوفي ، وهذا جهمي ، وهذا أشعري ، وهذا معتزلي عقلاني , وهذا وهذا … إلى
آخره مايقال ، ويزعم أن كلهم إخوة لأنهم يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله !
- هل من
آثاره الحسنة إحياءه للبدع ومنها بدعة المولد ومحاضرته فيها؟
- هل من
آثاره الحسنة أن الرسول صلى الله عليه وسلم يحضر حفلهم ويباركه ويغفر ذنوب أهله ؟
- هل من
آثاره الحسنة إغراقه في الصوفية وولعه بها , وحدبه عليها ؟
- هل من
آثاره الحسنة حصره للإسلام في الأصول العشرين وجعل ذلك شرعاً لأتباعه ؟
- هل من
آثاره الحسنة جعله لشروط البيعة عشرة وفرضه شروطاً ليست في كتاب الله ولا في سنة
رسوله صلى الله عليه وسلم ؟
- هل من
آثاره الحسنة جعله شرط الطاعة العمياء في البيعة حيث قال : ( أريد بالطاعة إمتثال الأمر وإنفاذه توّاً في العسر واليسر والمنشط والمكره
، وذلك إن مراحل هذه الدعوة ثلاث… إلى أن قال في المرحلة الثانية التي هي مرحلة
التكوين ، ونظام الدعوة في هذه المرحلة صوفي بحت من الناحية الروحية وعسكري من
الناحية العملية إ.هـ)[1]
والسمع والطاعة واجبة لولي الأمر إلا أنها مقيدة بقيدين :
· القيد الأول : أن تكون في المعروف فلا طاعة في معصية الله .
· القيد الثاني : أن تكون فيما يستطيع العبد فلا تلزم العبد فيما لا
يستطيع ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يلقن أصحابه فيم استطعتم.
- هل من
آثاره الحسنة محاضرته في مشهد السيدة زينب بمناسبة حفل الهجرة ولم يذكر عن الشرك
حرفاً واحداً في محاضرته ، بل كان يوصي ويؤكد أن يطهر الحاضرون أنفسهم وقلوبهم من
الحقد والضغينة؟
- هل من
آثاره الحسنة إدخال النصارى الأقباط في تنظيمه وجعلهم من أنصار دعوته ؟ وهل فعل
ذلك أحد من الدعاة ؟
- هل من
آثاره الحسنة إقامته حفلاً لـ " محمد عثمان المرغني" المعروف عنه القول
بوحدة الوجود , وثناؤه عليه، وقوله في هذا الحفل : إنّا معشر الإخوان مدينون للسادة الميرغنية بدين المودة الخالصة
والحفاوة البالغة .
- هل من
آثاره الحسنة سيره في حفل حاشد من ليلة 1/ربيع الأول إلى 12/ربيع الأول وتغنيه
بغناء يتضمن الشرك الأكبر:
صلى الإله على النور الذي ظهـرا للعالمين ففاق الشمس والقمــرا
هذا الحبيب مع الأحباب قد حضرا وسامح الكل فيما قد مضى وجرى
- هل من
آثاره الحسنة سيره هو ورفاقه ثلاث ساعات على الأقدام ذهاباً ، وثلاث ساعات وجوعاً
ليزوروا قبور كهنة الطريقة الحصافية الشاذلية ، فإن قيل إن الزيارة التي أرادها
زيارة سنية ، قلنا إذاً لايجوز شد الرحل إليها.
- هل من
آثاره الحسنة تغنيه بالبيتين الذين يدلان صراحة على وحدة الوجود:
الله قل وذر الوجود وماحوى إن كنت مرتاداً بلوغ كمال
فجميع مافي الكون إن حققته عدم على التفصيل والإجمال
- هل من
آثاره الحسنة زعمه أن التوسل الذي هو ذريعة إلى الشرك من أعظم الذرائع ، أنه من
الأمور الفرعية التي لا يهتم فيها؟
وأخيراً
أسألك بالله ياشيخ هل هذه الأمور التي سبرتها في هذه الأرقام موافقة للشرع أو
مخالفة له ؟
وأسألك بالله
مرة ثالثة هل من بيّن الحق للناس ودافع عن العقيدة يعدُّ مخطئاً ومجرماً ويستحق أن
يبكّت ويؤنّب ويجرّم ويقال له لاتطبع كتابك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق